الاتهامات الموجهة للمغرب بتقديمه لرشاوى تعصف بآماله في إحتضان مونديال 2026 لكرة القدم

أدلى الأمريكي شيك بلازير الكاتب العام السابق لاتحاد الكونكاكاف بتصريحات إتهم فيها المغرب بتقديمه لرشاوى إلى نفس الاتحاد الذي ينتمي إليه بلازير، وهذا من شأنه أن يجعل المغرب في موقف مسائلة عن صحة هذه التهم حيث من المتوقع أن يحرم المغرب من تقديم ترشيحه لتنظيم مونديال 2026 إذا ما صحت هذه التهم.

وقد وجه الأمريكي شيك بلازير الكاتب العام السابق لاتحاد الكونكاكف لكرة القدم، مجموعة من التهم للمغرب بدفع رشوى مقابل حصوله على صوت اتحاد الكونكاكاف من أجل نيل شرف تنظيم كأس العالم لكرة القدم في دورتي 1998 التي إحتضنتها فرنسا، وكأس العالم عام 2010 في جنوب إفريقيا.

وصرح بلازير خلال استجوابه ، لإحدى القنوات الأمريكية في حديثه عن قضية الفساد داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم التي يتابع فيها مجموعة من المسؤولين داخل الاتحاد ، حول زيارته للمغرب عام 2004 إلى جانب العضو النافذ في اتحاد الكونكاكاف "جاك وارنير" ، حيث أكد بأن المغرب عرض مبلغ مليون دولار من أجل الحصول على صوت اتحاد الكونكاكاف، خلال حملة المغرب للفوز بتنظيم كأس العالم 2010، إلا أن إتحاد الكونكاكاف تراجع عن قرار منح صوته للمغرب بعد أن عرضت جنوب إفريقيا مبلغا يتجاوز 10 ملايين دولار.

وأضاف بلازير بأن المغرب له تاريخ سابق في تقديم الرشاوي إلى إتحاد الكونكاكاف للحصول على صوته ، وذلك حينما قام بزيارة إلى المغرب عام 1992 رفقة عضو اتحاد الكونكاكاف جاك وارنير بدعوة من المسؤولين المغاربة، خلال حملة ترشيح المغرب لتنظيم كأس العالم 1998، وقال بأن ممثل الكونكاكاف وافق على قبول عرض المغرب من أجل منحه صوته عند اختيار البلد المضيف لمونديال 1998 الذي فازت بتنظيمه آنداك فرنسا.