
اندلعت مساء يوم أمس الجمعة بعض أعمال الشغب بين مناصري فريق الوداد والرجاء البيضاويين، وقد شهدت العديد من المناطق بمدينة الدار البيضاء بعض الاصطدامات بين جمهور الفريقين، وهو ما خلف حالة من الهلع و الخوف داخل أوساط المواطنين.
وحسب مصادر فالمواجهة التي عرفتها منطقة سيدي عثمان كانت الأكثر خطورة، بعدما استعمل فيها بعض المراهقين من جمهوري الوداد والرجاء الأسلحة البيضاء و العصي، كما خلف التراشق بالحجارة بعض الخسائر على مستوى زجاج السيارات التي كانت مركونة في الشارع العام، وهو ما جعل أصحاب هذه السيارات يتقدمون بشكايات لدى المصالح الأمنية.
وأضافت نفس المصادر أنه لولا تدخل رجال الأمن لتطورت الأمور إلى ما لاتحمد عقباه، مع العلم أن هناك تضارب في الآراء بخصوص الأسباب الرئيسية لانداع هذه الأحداث، حيث اعتبرت فئة من مناصري الرجاء أن محاولة بعض الوداديين افساد احتفالية الرجاويين بالذكرى 66 لتاريخ تأسيس الفريق و الدخول معهم في مناوشات من أجل استفزازهم كان سسبا مباشرا في اندلاع هذه الأحداث.
فيما اعتبر فئة من الوداديين أن سبب اندلاع هذه الأحداث سببه بعض الرجاويين الذين حاولوا مسح إحدى الرسومات الخاصة بالفريق الأحمر على إحدى الجدران بمنطقة سيدي عثمان، و تعويضه برسم آخر خاص بالرجاويين وهو ما ما لم يتقبله أنصار فريق الوداد لتندلع بعدها الحرب تلك الأحداث.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق