سافر نادي الرجاء البيضاوي بتشكيلة من الشبان لمواجهة شباب الريف الحسيمي لحساب الجولة 28 من الدوري المغربي للمحترفين غدا الأحد، وهو الشيء الذي سيطمح النادي المحلي إلى استغلاله من أجل الابتعاد عن قعر الترتيب، بعد تموقعه لمدة طويلة بالمركزين الأخيرين المؤديين إلى القسم الوطني الثاني.
خيار الرجاء أو "هديته" لشباب الريف، اعتبرها البعض أمرا عاديا بالنظر إلى ضرورة إراحة غالبية اللاعبين الأساسيين تحضيرا لمباراة الأسبوع المقبل أمام النجم الساحلي التونسي برسم الدور الثاني مكرر من كأس "الكاف"، في الوقت الذي اعتبره البعض الآخر مجاملة للنادي الحسيمي وتسهيلا لمأموريته في كسب الثلاث نقاط.
وحط فريق الرجاء الرحال أمس بالحسيمة بعد رحلة شاقة عبر الحافلة، بمجموعة غالبيتها الساحقة من فئة الأمل، في حين طعمت ببعض الأسماء التي لم تنل كامل فرصتها في خوض مباريات هذا الموسم مثل عبد الكبير الوادي، يوسف الكناوي وحمزة بورزوق.
ويعيش نادي نور الدين البوشحاتي، نائب رئيس الجامعة، وضعا صعبا خلال الموسم الجاري رغم الانتدابات الكثيرة التي أقدم عليها مكتبه بداية الموسم الذي عرف تغييره لمجموعة من الأطر الوطنية، الشيء الذي سيحتم عليه استغلال الفرصة أمام الرجاء للتعويض أمام زميله بالجامعة، محمد بودريقة.
وينافس الـ CRA الذي يحتل المركز الخامس عشر في سبورة الترتيب برصيد 26 نقطة، مجموعة من الأندية الأخرى من أجل الانفلات من شبح الهبوط وهي شباب أطلس خنيفرة، النادي القنيطري والمغرب الفاسي، في الوقت الذي يحتل في الرجاء الرتبة السابعة برصيد 37 نقطة، بعيدا عن المنافسة على الدوري أو أحد المراكز المؤدية إلى المنافسات الخارجية.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق